How المرأة نصف المجتمع can Save You Time, Stress, and Money.
بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.
فيطرح هنا سؤال: هل كانت #المرأة على هذه الحال منذ العصور الأولى؟
ولا يقتصر دور المرأة للمناصب المهنيّة في المجتمع بل لها دور أهم وأساسي في بناء الأجيال، والنهوض بالشباب من خلال المساهمة في تربية الأبناء، والعمل على تنشئة الجيل القادم، كما أنها تتحمل إدارة البيت، ومسؤوليّة اقتصاده، وهي بدور الأم تعد مصدر الحنان والعطف، إنها كالجوهرة التي تضيء بالطاقة والآمان لمن حولها، إن الأسرة في حقيقتها هي تعتمد على الأم في نجاحها، فلولا الأم لفقد العديد من الأطفال الرعاية، ولنشأ جيل فاقد للعطف والرحمة.
إنّ للمرأة دورها الفعال في نهضة المجتمع، فهي لا تختلف عن الرجل بأهمية وجودها، بل إنّ المرأة نصف المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة، والصديقة، كما للمرأة الدور البارز في إصلاح المجتمع، فهي تتخذ كل الأدوار والمهن دون كلل، كالمهن الاقتصاديّة، والتعليميّة، والتربويّة، والعديد من المناصب، إذ إنها شاركت منذ العصور القديمة بالكثير من المجالات، وكان لهذه المشاركة الدور الأساسي والذي لا غنى عنه، ويقول الشاعر حافظ إبراهيم عن المرأة خاصة الأم:
• الوعي بأن القيم الثقافية، والاجتماعية، والأخلاقية، والحقوقية الغربية السائدة، مهيمنة عالمياً، بفعل قوة دولها، لا بملاءمتها للفطر السليمة والشرائع الصحيحة، ومؤسسة على معايير التراث الثقافي المنتج لها ومتحيزة لثقافة منتجيها، ومصادمة للفطرة السليمة - في كثير من الأحيان، مما يوجب إعادة النظر في أهلية تبنيها كمبادىء حقوقية عالمية، وفي صحة تأسيس الحقوق عليها، ونؤكد أهمية مراجعة الحقوق الإنسانية على ضوء الفطر السليمة والعقول الصحيحة، والمحكمات التي اتفقت عليها الشرائع.
في الوقت الحالي زاد دور المرأة حتى أصبح كبيراً يزيد عن ذي قبل، فالمرأة نجدها في جميع مناحي الحياة، وهو ما يختلف عن القرون الماضية التي كان دور المرأة فيه مقتصر على الزواج وإنجاب الأطفال وتربيتهم.
نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال خاص شبكة الألوكة
تمت الكتابة بواسطة: حنين ذياب آخر تحديث: ١٢:٢٧ ، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً أجمل المقولات
يجب أن تكون هناك ثورة عالمية تضع حدًا لجميع الظروف المادية التي تعيق المرأة من أداء دورها الطبيعي لها في الحياة.
لقد عمل الدين الإسلامي على تكريم المرأة وقام بالرفع من شأنها بعد أن كان يتم قتلها في الجاهلية فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حيث قال ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) وبعد ذلك جاء الدين الإسلامي وكرم المرأة وعمل على الرفعة من قدرها .
قطعت المرأة السعودية مؤخرًا خطوات كبيرة في سبيل استعادة حقوقها التي سلبتها إياها عقليات أرادت لها الانزواء بعيدًا عن مشهد الحياة العامة، وحصرت دورها في مهام محددة، تتعلق في معظمها بالواجبات الأسرية، ومارست عليها قدرًا كبيرًا من التشدُّد والإجحاف؛ ما تسبب في تراجع دورها في الشأن العام إلا من بعض الإسهامات الفردية التي حاولت كسر طوق العزلة، والمساهمة في تنمية المجتمع، والمشاركة في حركة تطوره.
، تحتاج إلى تركيز خاص على الحقوق المكفولة نور لكي تجعلها عضوا فاعلا مؤهلا في أي أنشطة وجهود وطنية.
وقد عرفت المسلمات الأوائل أهمية التعليم وفضله، فكن ينهلن من العلم ويتنافسن فيه، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يشجعهن على ذلك، ويسمح لهن بحضور مجالس العلم. لتعليم الفتاة أهمية كبيرة تتجلى في تمكينها من تعلم ما كلفت به من حقوق وواجبات ومن أحكام، ومعرفة الحلال والحرام، والصحيح من الخطأ. كما أنه يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية ويؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها، ويجعل الفتاة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة.
أمَّا عن تعاملهم مع #المرأة في العصر الجاهليّ فقد كانوا قبل #الإسلام يعاملونها بكلِّ همجيَّةٍ، مما يدلُّ على قسوتهم وانعدام الرَّحمة والإنسانيَّة من قلوبهم… كانوا يقتلونها وهي طفلةٌ صغيرةٌ، وكانت تُدفَنُ وهي على قيد الحياة حتَّى تموت!